جامعة يونينتونو توقع إتفاق أكاديمي هام في تونس في الرابع والعشرين من أغسطس
درجات جامعية مشتركة بين ايطاليا وتونس
تقول الأستاذة ماريا أماتا جاريتو رئيس الجامعة، "إنها عملية ثقافية تضمن ديمقراطية المعرفة وتفتح الباب للحوار بين الأجيال الجديدة في أوروبا وفي العالم العربي".
23-08-2007
العودة إلى بيانات الصحفية >>
ملفات أخرى تتصل بإعلانات الصحف
درجات جامعية مشتركة بين ايطاليا وتونس
تقول الأستاذة ماريا أماتا جاريتو رئيس الجامعة، "إنها عملية ثقافية تضمن ديمقراطية المعرفة وتفتح الباب للحوار بين الأجيال الجديدة في أوروبا وفي العالم العربي".
الدراسة على أرض الوطن والحصول على شهادة جامعية معترفٌ بها في أوروبا وفي ايطاليا وكذلك في تونس: إنه بمثابة حلم يتحقق للكثير من الطلاب بفضل الاتفاق الذي سيتم توقيعه في الـ24 من أغسطس في تونس بين رئيس الجامعة الدولية عن بعد يونينتونو، ماريا أماتا جاريتو ورئيس جامعة تونس الافتراضية، حسين شلبي.
إحتفال الـ24 من أغسطس سيقام في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا التونسية برئاسة الوزير التونسي الأزهر بوعوني، الذي كان قد قام في فبراير الماضي بزيارة مقر يونينتونو، الجامعة الدولية للتعليم عن بعد، في روما. وبعد قيامه بتحليل نموذج التعليم عن بعد عبّر عن رغبته في إحداث تعاون بين الجامعات التونسية ويونينتونو مما يعِدُ مشروعه بأن يمثل التعليم عن بعد نسبة الـ 20% من التعليم الجامعي في تونس بحلول 2009.
أسلوب التعليم الخاص بيونينتونو أثبت فاعليته في تحقيق الأهداف الطموحة ففيه يتعاون معلمي البلدان والجامعات المختلفة في بناء مسالك مشتركة في التدريس مفضلين بهذه الطريقة تبادل المعارف عبر الثقافات المختلفة باحترام متبادل. ويرى الوزير أن ايطاليا، بفضل جامعة يونينتونو، تعد رائدة للتعليم عن بعد مؤكدة انفتاحها الثقافي التقليدي على دول المتوسط.
الجامعات التقليدية في تونس بالاشتراك مع جامعة تونس الافتراضية وجامعة يونينتونو سيتشاركون في المناهج الجامعية، الخطط الدراسية، المعلمين وأساليب التدريس والتي جميعها ستجعل الاعتراف المشترك بالدرجات الجامعية ممكنا. سينهي الطلاب دراستهم بدرجة علمية معترف بها في إيطاليا وكل أوروبا وكذلك في تونس التي ستفتح أبوابها على سوق العمل العالمية.
بعد أن أصبح لدى الجامعة الدولية للتعليم عن بعد، يونينتونو مئات من طلاب هندسة المعلومات مسجلين بمصر، بفضل اتفاق تم توقيعه مع جامعة حلوان، يأتي دور طلاب بلد مهم مثل تونس ليتمكنوا من الالتحاق بالجامعة بدءً من شهر سبتمبر المقبل. "الهدف الذي قد التزمنا به من خلال الجامعة الدولية للتعليم عن بعد يونيتنونو"، تقول جاريتو رئيسة الجامعة، "هو تأسيس جامعة كبيرة فريدة من خلالها أفضل أساتذة الجامعات الأوروبية والعربية يقومون بالتدريس بأربعة لغات. وبفضل الانترنت والقنوات الفضائية، نحاول أن ننقل المعرفة والتعليم إلى بيوت الجميع. مع الجامعة الدولية للتعليم عن بعد يونينتونو نرغب في تدويل الجامعات، فدعنا نتشارك في الموارد البشرية والتكنولوجية بين البلاد الأوروبية والعالم العربي مستخدمين في ذلك وسائل واستراتيجيات للتعاون تلبي الاحتياجات التي ظهرت مع أسواق العمل الجديدة". على القناة الفضائية راي نتونو سات أونو وعلى موقع www.uninettunouniversity.net البوابة الإلكترونية الأولى في العالم التي توفر الدروس بأربعة لغات: الإيطالية والإنجليزية والفرنسية والعربية، سيتمكن الطلاب التونسيون من متابعة الدروس الخاصة بكلياتهم باللغة التي يفضلونها ويستذكرون دروس المعلمين سواء الأوروبيين أو العرب. وبفضل الأدوات التعليمية التفاعلية الموجودة على الموقع، مثل التشات والفيديو تشات، والمنتديات، سيتمكن الطلاب من إقامة حوار مع معلمين وطلاب إيطاليين وأوروبيين ومن العالم العربي كذلك. سيمكنهم أيضا تطبيق عمليات الدراسة المشتركة والتي تثري خبراتهم الثقافية المختلفة.
وتعد تونس ضمن 11 بلد شريك في مشروع ميد نت يو والذي ينسقه إئتلاف نتونو، حيث قام 31 أستاذ من مختلف جامعات المتوسط بإعداد محتوى الفصول الدراسية الجامعية وكذلك التأهيل المهني. ومع إعلان كاتانيا في 29 من يونيو 2006، والذي وقع عليه معالي الوزير الأزهر بوعوني مع 14 من وزراء التعليم العالي في المنطقة الأورومتوسطية والذي به سيتم إعلان أستخدام النتائج التي تم التوصل إليها في مشروع مد نت يو (الشبكة المتوسطية للجامعات) من أجل تطوير أنظمة التعليم عن بعد وإختيار النظام التعليمي الأوسع انتشاراً.
"مع الجامعة الدولية للتعليم عن بعد يونينتونو، تقوم جامعات البلدان المختلفة بالفعل بتأسيس شبكة مشتركة للمعرفة. فمن الانتقال الجسدي للأساتذة والطلاب، بفضل استخدام التكنولوجيا الحديثة، وصلنا إلى انتقال الأفكار التي تتخطى الحدود ومن هنا تدول ثقافة المعرفة. تتحرك الجامعات في سماوات مفتوحة بلا حدود وتحدد توازنات جديدة بين الوحدة والتنوع، وحدة القيم والتقاليد التي توفرها لنا الذاكرة وتنوع الثقافات واللغات، ناشرة لمعارف جديدة وخالقة لقيم كذلك جديدة". القفزة النوعية واضحة: الأمر لا يعتمد على صالة المحاضرات أو المكتب في المنزل بل على جهاز الكمبيوتر الذي يتصل بأفضل جامعات أوروبا والمتوسط.