التدويل

جعلت جامعة أونينتونو التدويل أحد أهم استراتيجياتها.

تطورت عملية التدويل وتستمر في التطور من خلال نموذجين مختلفين اختلافًا عميقًا.

النموذج الأول يتميز بظاهرة جديدة تمامًا ومرتبط بالإنترنت: يستكشف مستخدمو الإنترنت ويختارون المعلومات والخدمات المتاحة على الويب ، ويتخذون الخيارات بناءً على اهتماماتهم. إن المستخدمين أنفسهم هم من يعطون قيمة "لعُقد الشبكة" التي تعتبر الأكثر إثارة للاهتمام وتستحق الإشارة إليها والتوصية بها لشبكاتهم الاجتماعية.

من خلال هذه الآلية العفوية ، من تمرير  الكلمات بشكل شبكي وعالمي، تمكنت جامعة أونينتونو الدولية عن بُعد في غضون سنوات قليلة من أن تضم طلاب  من 168 دولة مختلفة حول العالم ، مما يمنح هويتها طابعًا عالميًا حقيقيًا.

تعتمد الطريقة الثانية للتدويل على الاتفاقيات الدولية مع الجامعات والوزارات من مختلف دول العالم ، من أجل إنشاء ومواءمة ومشاركة المناهج. في عملية تحديد منهج دراسي ، تشير أونينتونو إلى المبادئ التوجيهية المستمدة من عمليتي بولونيا والسوربون لتنظيم مستويات الدراسة ، ونظام تحويل الرصيد الأوروبي (ECTS) لهيكلة المناهج.

الاتفاقيات الموقعة والنافذة حتى الآن مع جامعات ومراكز أبحاث في البلدان التالية: في أوروبا (البوسنة والهرسك ، مدينة الفاتيكان ، فرنسا ، جورجيا ، ألمانيا ، اليونان ، كوسوفو ، مولدوفا ، بولندا ، رومانيا ، إسبانيا ، المملكة المتحدة ، إلخ. ) ، في الولايات المتحدة ، في أمريكا اللاتينية (كولومبيا ، الإكوادور) ، في إفريقيا (الجزائر ، مصر ، المغرب ، السودان ، الصومال ، تونس) ، في آسيا (الصين ، هونج كونج ، منغوليا ، سنغافورة) في روسيا ، في الإمارات العربية المتحدة ( دبي) ، وفي العراق.

الحوار بين الثقافات ليس المدينة الفاضلة ولكنه ممكن حقًا: مع أونينتونو كان من الممكن حقًا إنشاء تحالفات جديدة بين الجامعات والمؤسسات التعليمية ، لتطوير مساحات حقيقية وافتراضية معًا ، وبناء شبكات مشتركة من المعرفة.