سيشترك وزراء التعليم لعدة بلدان عربية في المؤتمر النهائي لمشروع مـاد نـات يـو الذي نسقة مجمع نتنونو - شبكة الجامعة في كل مكان - ومولَه الاتحاد الأوروبي والذي سينعقد في القاهرة في 25 يوليو
الجامعة الدولية عن بُعد أونينتنو (UNINETTUNO): مناسبة كبيرة للتعاون الآورومتوسطي في حقول المعرفة والتكوين
الأستاذة ماريا أماطا قريطو - نقوم بتكوبن الأجيال الجديدة لبلدان المنظقة المتوسطية-
21-07-2006
العودة إلى بيانات الصحفية >>
ملفات أخرى تتصل بإعلانات الصحف
بفضل نتائج المشروع الأوروبي ماد نات يو الشبكة الآورومتوسطية للجامعات تم إنشاء الجامعة الدولية عن بُعد أونينتنو (UNINETTUNO ) أول جامعة آورومتوسطية عن بُعد والمزودة بتكنولوجيات ومنهجيات إيطالية.يختتم مشروع ماد نات يو الذي نسقه مجمع نـتـونـو شبكة الجامعات في كل مكان - NETTUNO (Network per l''Universita'' Ovunque) والذي مولته المفوضية الأوروبية في حقل برنامج آوماديس، باحتفال كبير في القاهرة في حرم جامعة حلوان في 25 يوليو.
سيمثل الأمين العام للجامعة والبحث الأستاذ لوتشانو موديكا، الوزارة الإيطالية في المؤتمر مع رئيسة الجامعة الدولية عن بُعد أونينتونو (Uninettuno) الأستاذة ماريا أماطا قريطو وبحضور وزير الجامعة والبحث المصري الأستاذ هاني هلال . في إطار البرنامج الآورومتوسطي - EUMEDIS . منذ العام 2003 نسقت نـتـونـو (NETTUNO) مشروع مـاد نـات يـو الذي اشترك فيه 32 شريك ينتمون إلى 11 بلد من بلدان المنطقة المتوسطية ومن أوروبا (إيطاليا ، الجزائر، فرنسا، مصر، الأردن، اليونان، لبنان، المغرب، سوريا، تونس، تركيا) ومن بينهم جامعات تقليدية، وجامعات عن بُعد ومراكز التكوين المهني.
أنشأ أفضل الأساتذة من مختلف الجامعات المنضوية المنهاج المشترك الأول لدورات الإجازة في هندسة المعلومات والاتصالات والهندسة الميكانيكية وأنجزوا دروس فيديو وأغراض متعددة الوسائط للإنترنت متوفرة بأربع لغات (الإيطالية، والعربية، والإنكليزية والفرنسية).
أُنشأت في شكل متزامن شبكة متعددة الوسائط بين 11 مركز أنتاج دروس الفيديو (مركز لكل بلد) وأقطاب تكنولوجية مختلفة حيث تسمح للطلاب من متابعة التعليم عن بُعد عن طريق التلفزيون الفضائي والإنترنت. أضف إلى ذلك تم أنتاج 15 دورة من التكوين المهني للمواد الأكثر تطلباً في سوق العمل وبأربع لغات.
تم حصد هذا ألإرث الكبير من قبل الجامعة الدولية عن بُعد أونينتونو (UNINETTUNO) حيث يمكن لجميع الجامعات الشريكة بمشروع مـاد نـات يـو تسجيل طلابها. في هذا الشكل يستطيع طلاب العالم العربي التسجيل عبر الإنترنت، ومتابعة دروس لدورات الإجازة في الهندسة، والقانون الدولي، والاقتصاد، وعلم النفس والرصيد الثقافي باختيارهم لغة من اللغات الأربع ويدرسون سواءً من على البوابة التعليمية على الإنترنت www.uninettunouniversity.net أومن على التلفزيون الفضائي راي نتونو سات 1، يقوم بإجراء الامتحانات والحصول على إجازة جامعية معترفٌ بها في إيطاليا وفي أوروبـا.
كانت قد افتتحت الجامعة الدولية عن بُعد أونينتونو (UNINETTUNO) قطبين تكنولوجيين للتعليم عن بُعد لدى مقر وزارة التكوين المهني المغربية في الرباط ولدى جامعة حلوان في القاهرة مصر-.
في اليوم السابق للاحتفال الكبير في مصر قالت الأستاذة غريتو، المدير العام لمجمع نتونو ورئيسة الجامعة الدولية عن بُعد أونينتونو (UNINETTUNO):
يُراد من هذه المُبادرة إنشاء جامعة عن بُعد، ليس فقط بُعد مكاني، ولكن أيضاً بُعد ثقافي. حققنا على الإنترنت أول قاعدة في العالم للتعلُم والتعليم بأربع لغات ووضعنا معاً شبكات تكنولوجية وأُخرى للتعلُم عن بُعد وشبكات للأشخاص وللمعارف. هذه هي قوتنا. يمكننا تكوين الأجيال الجديدة كما يمكننا إعطاءهم المهارات المطلوبة لسوق العمل العالمي، ولكن أيضاً يمكننا مساعدتهم على فهم واحترام الثقافات المختلفة. لأنه يجب أن لا ننسى بأن الأجيال الجديدة هي التي يقع على عاتقها بناء مستقبلن
أشرك أساتذة الجامعات في العالم العربي حكوماتهم، وقد جعلوا من الممكن الانتقال من مشروع إلى نظام ثقافي، لأن ليس للثقافة وطن واحد وليس لها دين واحد. الرصيد الكبير هو الرصيد الغير مرئي للذكاء وربما نبني معاً قليلاً من هذا الرصيد، وأيضاً بفضل مساندة الحكومة الإيطالية التي تفهمت قيمة عملناهذا النجاح -اختتمت الأستاذة غريتو -تم الترحيب به بالكامل من قبل الحكومة الإيطالية لأن الذي حصلنا عليه هو على التوافق بما كان قد تم أعلانه سواءً من الرئيس برودي أو من وزير الجامعة والبحث الأستاذ فابيو موسي من أجل تسهيل علاقات الاشتراك والتعاون
شيشترك في الاحتفال ويقوم بتمثيل الوزارة الإيطالية للجامعة والبحث الأمين العام لوتشانو موديكا الذي سيعلن:
إنها فرصة ثمينة لأوروبا وإيطاليا ولبلدان حوض المتوسطأنشأنا أوروبا التي تشكل الفضاء الأكبر للتبادل الحر في العالم. تروج فيها بحرية، بضائع وأرصدة مالية وأشخاص، وهذا الشيء لم يقع التفكير فيه قبل 30 سنين مضت. سيجري توسيع هذا النموذج مع الوقت أيضاً إلى بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط من أجل إنشاء نظام لتحرك متكامل وأيضاً لعمال قادمين من الضفة الجنوبية؛ أن إمكانية العمل في إيطاليا وفي أوروبا التي تمنحها إجازة الشهادة من جامعة أونينتونو (UNINETTUNO) هي بالتأكيد خطوة أساسية في الاتجاه الصحيح.
الشيء الأخير الذي أقوله يختص بالبحث الإيطالي وبدوره فأن مشروع أونينتونو (UNINETTUNO) أضف لكونه يرد على الاحتياجات الحقيقية لسياسة التعليم التكوين فأنه يمنح مركزية دولية لنظام تكنولوجي كله إيطالي تم إنشاءه خاصةً من قبل مجمع نتونو (Nettuno) لمساندة هذا المشروع الواسع. مرةً أُخرى امتلكنا البرهان، أنه أمام استثمارات مناسبة ومستمرة في مشاريع جادة- يبرهن البحث الإيطالي أيضاً على سُلم دولي كل قيمته وهيبته.